دليلك الشامل لاستخدام لينكد إن: كيف تبني حضورًا احترافيًا وتفتح أبواب الفرص الوظيفية

المقدمة

في ظل التطورات المتسارعة في سوق العمل، لم يعد لينكد إن LinkedIn مجرد شبكة اجتماعية مهنية عادية، بل تحوّل إلى أحد أقوى أدوات بناء الهوية المهنية والتسويق الذاتي في العصر الرقمي. فهو يُعد منصة ذهبية لكل من يسعى إلى تطوير مساره المهني أو البحث عن فرص عمل حقيقية سواء محليًا أو عالميًا.

من خلال إنشاء ملف شخصي احترافي على لينكد إن يعكس خبراتك، مهاراتك، وإنجازاتك، يمكنك جذب انتباه أصحاب العمل، أو حتى العملاء إذا كنت تعمل بشكل حر. فالمنصة تتيح لك عرض السيرة الذاتية بشكل ذكي وتفاعلي، مما يساعد في ترك انطباع قوي لدى أي شخص يزور حسابك.

وليس هذا فحسب، بل إن التفاعل المنتظم والمُخطط مع مجتمع لينكد إن من خلال المنشورات، التعليقات، والانضمام إلى المجموعات المهنية، يزيد من ظهورك على المنصة، وبالتالي يُعزز من فرص اكتشافك من قِبل مسؤولي التوظيف ورواد الأعمال.

سواء كنت خريجًا جديدًا تبحث عن أول فرصة وظيفية، أو محترفًا يسعى لتوسيع شبكة علاقاته المهنية، أو رائد أعمال يريد بناء حضور رقمي قوي، فإن استخدام لينكد إن بذكاء يمكن أن يكون نقطة التحول في مسارك المهني.


لينكد إن

1. ما هو لينكد إن ولماذا هو مهم في 2025؟

تعريف لينكد إن وأهميته

لينكد إن (LinkedIn) هو أكبر وأهم شبكة اجتماعية مهنية على مستوى العالم، حيث تجاوز عدد مستخدميه حاجز 1 مليار مستخدم في عام 2025، مما يجعله المنصة المثالية لكل من يسعى إلى توسيع شبكة علاقاته المهنية أو الترويج لخبراته ومهاراته في سوق العمل.

تم تصميم لينكد إن خصيصًا لدعم المهنيين والباحثين عن فرص عمل، ورواد الأعمال، وأصحاب الشركات، حيث يوفر بيئة متكاملة تجمع بين العرض الاحترافي للسيرة الذاتية وإمكانية التفاعل مع الشركات والمؤسسات الكبرى، مما يزيد من فرص الحصول على وظيفة مناسبة أو بناء شراكات مهنية ناجحة.

من خلال LinkedIn، يمكن لأي شخص:

  • إنشاء ملف شخصي احترافي يعكس خبراته ومهاراته بدقة.
  • التواصل مع أصحاب القرار ومديري التوظيف في مختلف القطاعات.
  • اكتشاف فرص العمل المعلنة يوميًا من آلاف الشركات العالمية والمحلية.
  • الانضمام إلى مجموعات مهنية للنقاش والتعلُّم والتفاعل مع الخبراء.
  • نشر المحتوى المتخصص لبناء سمعة مهنية قوية في مجاله.

وبفضل هذه الخصائص، أصبح LinkedIn أكثر من مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة استراتيجية لا غنى عنها لكل من يسعى إلى تطوير مسيرته المهنية، بناء علامة شخصية قوية، أو حتى الحصول على عمل حر عبر الإنترنت.

الفرق بين لينكد إن وغيره من المنصات

في حين تركز منصات التواصل الاجتماعي الشائعة مثل فيسبوك Facebook وإنستغرام Instagram على الجوانب الاجتماعية والترفيهية من حياة المستخدمين — مثل مشاركة الصور الشخصية، الفيديوهات اليومية، والتفاعل مع الأصدقاء — فإن لينكد إن LinkedIn يختلف تمامًا في طبيعته وهدفه.

لينكد إن هو منصة مخصصة بالكامل للمجال المهني والتطوير الوظيفي. كل تفاعل على هذه الشبكة له طابع احترافي، سواء كنت تنشر إنجازاتك، تشارك مقالة في تخصصك، أو تتواصل مع شخص في مجالك. كل منشور تقوم به، وكل تواصل تبنيه على LinkedIn، يُعتبر فرصة حقيقية لتوسيع شبكة علاقاتك المهنية، أو حتى جذب انتباه صاحب عمل محتمل.

بعكس فيسبوك أو إنستغرام، فإن الخوارزميات في لينكد إن تدعم ظهورك للأشخاص المهتمين بمجالك المهني تحديدًا، سواء كنت:

  • باحثًا عن وظيفة
  • صاحب شركة صغيرة
  • مستقلًا (Freelancer)
  • أو حتى طالبًا يسعى لبناء هوية مهنية قوية

ولهذا السبب، يُنصح كل شخص يهدف إلى النمو المهني أو تطوير مهاراته أو بناء شبكة علاقات مهنية مؤثرة أن يجعل LinkedIn جزءًا أساسيًا من حياته اليومية الرقمية.

من يستفيد من لينكد إن؟

أولًا: الباحثون عن عمل

بالنسبة للباحثين عن عمل، يُعد لينكد إن LinkedIn منصة لا غنى عنها في رحلة البحث عن وظيفة مناسبة. من خلال بناء ملف شخصي احترافي يعرض المهارات، والخبرات، والدورات التدريبية، يمكن للباحثين أن يظهروا في نتائج البحث الخاصة بأصحاب الشركات ومديري التوظيف.

كذلك يتيح لينكد إن الوصول إلى آلاف الوظائف المعلنة يوميًا، والقدرة على التقديم المباشر، أو التفاعل مع موظفين حاليين بالشركات المستهدفة. كما يمكن استخدام خاصية “Open to Work” للإشارة إلى أنك تبحث عن فرص وظيفية، مما يزيد من فرصة اكتشافك.


ثانيًا: أصحاب الأعمال والمستقلون (Freelancers)

سواء كنت صاحب شركة أو تعمل كمستقل، فإن LinkedIn يمثل بيئة مثالية لبناء علامتك التجارية الشخصية والترويج لخدماتك. يمكنك نشر تجارب العملاء، الأعمال السابقة، ومحتوى يُظهر خبرتك، مما يساعد في جذب العملاء المحتملين وبناء ثقة السوق فيك.

تستطيع أيضًا استخدام المنصة لتكوين شراكات مهنية، والانضمام إلى مجموعات متخصصة في مجالك، مما يُساهم في توسيع نطاق عملك وزيادة فرص الحصول على مشاريع جديدة.


ثالثًا: الطلاب والخريجون الجدد

بالنسبة للطلاب وحديثي التخرج، يمثل لينكد إن فرصة عظيمة لبناء الهوية المهنية من البداية. حيث يمكنهم عرض مشاريع التخرج، التدريبات، المهارات الشخصية، والشهادات التي حصلوا عليها.

يمكن أيضًا متابعة الشركات، قراءة المقالات التعليمية، والتفاعل مع محترفين في نفس المجال، مما يساعدهم على اكتساب المعرفة وبناء شبكة علاقات قوية قبل دخول سوق العمل.


رابعًا: المحترفون في مختلف القطاعات

المحترفون في جميع المجالات – سواء في التسويق، التكنولوجيا، التعليم، الطب، أو غيرها – يمكنهم الاستفادة من LinkedIn لتحديث مهاراتهم، متابعة آخر اتجاهات السوق، ومشاركة الأفكار مع الخبراء.

يُعد التفاعل المنتظم ونشر المقالات أو التحليلات من أفضل الطرق لبناء سمعة مهنية قوية، وهو ما يفتح الأبواب أمام الترقيات أو الفرص الوظيفية الجديدة داخل القطاع.

لينكد ان بروفايل

2. خطوات إنشاء حساب لينكد إن احترافي

اختيار الصورة الشخصية والغلاف

الصورة الشخصية على لينكد إن ليست مجرد صورة عادية، بل هي أول عنصر يراه أي زائر لملفك الشخصي، وتُعد جزءًا أساسيًا من هويتك المهنية. فالصورة الجيدة تُساهم في بناء الثقة والانطباع الأول الإيجابي، وهو ما قد يؤثر على قرار صاحب العمل أو العميل المحتمل في التواصل معك.

نصائح لاختيار صورة شخصية احترافية على LinkedIn:

  • استخدم صورة واضحة وحديثة، تظهر فيها بمظهر مهني وابتسامة خفيفة.
  • تجنب الفلاتر أو الصور الجماعية أو الصور من المناسبات.
  • احرص على أن تكون الخلفية بسيطة ومريحة للعين، لتسليط التركيز على وجهك.
  • ارتدِ ملابس مناسبة لطبيعة مجالك (مثل ملابس فورمال أو كاجوال راقية).
  • يُفضل أن تكون جودة الصورة عالية (HD) بحجم مناسب دون تشويش.

أما صورة الغلاف (Cover Photo):

فهي فرصة ذهبية لتقديم نفسك أو مجال عملك بصريًا. يمكنك تصميم صورة غلاف تعرض فيها:

  • شعارك الشخصي أو شعار شركتك
  • مجال تخصصك أو المهارات الرئيسية
  • اقتباس مهني يُلهم الآخرين أو يعكس شخصيتك المهنية
  • صورة خلفية تعبّر عن مجالك مثل رمز برمجة، كاميرا تصوير، فريق عمل… حسب تخصصك

إذا كنت مصممًا أو تعمل بشكل حر، فالصورة الغلافية تُعد لوحة إبداعية تُظهر ذوقك ومهاراتك.


تذكّر: اختيار الصورة الشخصية والغلاف الاحترافي يُعطي انطباعًا بأنك تهتم بتفاصيل ملفك، وهذا يعكس جديتك واحترافيتك في التعامل مع الآخرين.

كتابة العنوان المهني

العنوان المهني هو أول ما يظهر مباشرةً بعد اسمك على ملفك الشخصي في LinkedIn، ويُعد واحدًا من أقوى العناصر التي تؤثر على من يزور ملفك. فهو بمثابة جملة تسويقية قصيرة تعرّف بك وتلفت الانتباه بسرعة. ولهذا السبب، يجب أن يكون العنوان واضحًا، محددًا، ويعكس مجال تخصصك بدقة.

بدلاً من الاكتفاء بمسمى وظيفي عام مثل “مبرمج” أو “طالب”، حاول أن تكتب عنوانًا يُظهر قيمتك المضافة أو خبرتك المميزة. فمثلًا:

أمثلة على عناوين مهنية احترافية:

  • مطور ويب | متخصص في حلول التجارة الإلكترونية وتصميم واجهات المستخدم
  • كاتب محتوى | محترف SEO | خبير في التسويق بالمحتوى
  • محلل بيانات | خبير Power BI وSQL | تحويل البيانات إلى قرارات
  • مصمم جرافيك | متخصص في تصميم العلامة التجارية والسوشيال ميديا
  • خريج حديث في علوم الحاسوب | مهتم بتطوير تطبيقات الويب والذكاء الاصطناعي

كل كلمة في العنوان لها تأثير في نتائج البحث داخل لينكد إن، لذلك يُفضل دمج كلمات مفتاحية شائعة في مجالك لتسهيل الوصول إليك من قِبل أصحاب العمل أو العملاء المحتملين.

نصائح لكتابة عنوان مهني فعّال:

  • ركّز على ما تفعله وليس فقط من أنت
  • استخدم الفاصلة العمودية (|) لتنظيم العنوان وإبراز التخصصات
  • لا تتجاوز 220 حرفًا، وكن مختصرًا وواضحًا
  • أضف كلمات مثل: خبير، متخصص، محترف، مهتم بـ… حسب مستواك ومجالك

تذكّر: العنوان المهني هو ما يُحدد الانطباع الأول، وقد يكون سببًا في أن يفتح أحدهم ملفك أو يتجاهله. لذلك، لا تكتبه بعشوائية، بل اجعله يعبر عن قيمتك المهنية بوضوح واحتراف.

إعداد الملخص (About)

قسم “نبذة عني” (About) هو مساحة ذهبية لتعريف نفسك بشكل شخصي ومهني في نفس الوقت. يبدأ الملخص بجملة افتتاحية قوية تجذب القارئ وتوضح هويتك المهنية باختصار، مثل:
“أنا مطور ويب متخصص في إنشاء حلول رقمية مبتكرة تساعد الشركات على تحقيق أهدافها.”

بعدها، قم بتوضيح خبراتك السابقة، المهارات التي تتمتع بها، والمجالات التي تهدف إلى التوسع فيها مستقبلاً. تذكّر أن تستخدم الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجالك مثل: “تطوير الويب”، “تصميم تجربة المستخدم”، “تحسين محركات البحث SEO”، إلخ، وذلك لتعزيز ظهورك في نتائج البحث داخل لينكد إن ومحركات البحث الخارجية.

📌 يُفضل أن يكون الملخص:

  • من 3 إلى 5 فقرات قصيرة
  • بلغة بسيطة وواضحة
  • يعكس شخصيتك وطموحاتك
  • يتضمن إنجازات حقيقية أو مهارات قابلة للقياس

ما هو لينكد إن

إضافة الخبرات التعليمية والمهنية

ترتيب الخبرات في ملفك أمر أساسي، حيث يجب أن تبدأ دائمًا بـ أحدث وظيفة أو شهادة ثم الانتقال تدريجيًا إلى الأقدم. في كل منصب عمل، اذكر ما يلي:

  • المسمى الوظيفي
  • اسم الشركة أو المؤسسة
  • مدة العمل
  • أبرز المسؤوليات التي قمت بها
  • الإنجازات الفعلية بالأرقام إن أمكن

مثال:

“أشرفت على حملة تسويق رقمي زادت من التفاعل بنسبة 45% خلال 3 أشهر.”

الأرقام والإحصائيات تضيف مصداقية وتأثيرًا قويًا لملفك المهني، وتُظهر لأصحاب العمل ما يمكنك تحقيقه بالفعل.


عرض المهارات والشهادات

من أهم أقسام لينكد إن على الإطلاق هو قسم “المهارات (Skills)”، لأنه يُستخدم في التصفية عند البحث عن مرشحين. احرص على اختيار المهارات الأكثر طلبًا في مجالك، وتأكد من تحديثها باستمرار.

لا تكتفِ فقط بإضافة المهارات، بل اطلب من زملائك أو عملائك السابقين تأييد هذه المهارات (Endorsements)، فذلك يعزز من موثوقيتك واحترافيتك.

أما بالنسبة للشهادات، فإضافة شهادات احترافية معترف بها من منصات مثل:

  • Coursera
  • Udemy
  • Google Career Certificates
  • HubSpot Academy
    يُظهر أنك حريص على تطوير نفسك باستمرار.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الملف

في العصر الحالي، أصبح بإمكانك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين ملفك المهني على لينكد إن بشكل ذكي ودقيق. من أفضل الأدوات التي يمكنك تجربتها:

  • Resume Worded: تقوم بتحليل ملفك وتقديم اقتراحات لتحسين كل قسم منه من حيث السيو، اللغة، والوضوح.
  • Teal: يساعدك في تتبع وظائف مناسبة وتحسين ملفك بشكل يناسب كل وظيفة على حدة.

تلك الأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء، وتقترح تغييرات تجعل ملفك أكثر جاذبية لأصحاب العمل، وتزيد من نسبة ظهورك في نتائج البحث.


3. 4. كيف توسع شبكة علاقاتك المهنية بذكاء؟

توسيع شبكة علاقاتك المهنية على لينكد إن لا يعني إرسال طلبات عشوائية، بل يتطلب استراتيجية ذكية تركز على الجودة لا الكمية. فشبكتك هي رأس مالك الحقيقي على المنصة، وكل اتصال يمكن أن يكون بوابتك نحو فرصة عمل أو شراكة أو حتى ترقية.

اختيار الاتصالات بعناية

ابدأ بدائرة معارفك: زملاء الدراسة، العمل، أو حتى من تقابلهم في الفعاليات. ثم وسّع الدائرة بالبحث عن محترفين في نفس مجالك أو المهتمين بمجال تخصصك. لا تتردد في إرسال طلبات اتصال لمتخصصين عالميين، لكن باحترام ووضوح.

الرسائل المخصصة

ابتعد عن الرسائل الجاهزة. أضف جملة بسيطة تُظهر اهتمامك، مثل:

“مرحبًا، أعجبتني مقالتك عن الذكاء الاصطناعي وأرغب في التواصل معك لتبادل الخبرات.”

التفاعل المستمر

لا تكتفِ بالمشاهدة، بل كن نشطًا. الإعجاب والتعليق والمشاركة يزيد من ظهورك في نتائج البحث ويجعلك أكثر حضورًا في الشبكة.

استغلال المجموعات

انضم إلى مجموعات تهتم بمجالك أو مهاراتك، وشارك برأيك أو أسئلتك. المجموعات مصدر رائع لبناء علاقات حقيقية وتعلّم من الخبراء.

لينكد إن

5. النشر على لينكد إن: كيف تصنع محتوى يبني علامتك المهنية؟

صناعة المحتوى على LinkedIn هي وسيلتك لبناء العلامة الشخصية (Personal Branding). فالمحتوى القوي يعكس شخصيتك، خبرتك، ويجعل الآخرين يتفاعلون معك ويثقون بك.

أنواع المحتوى الجيد:

  • قصص نجاح شخصية
  • نصائح عملية في مجالك
  • مقالات قصيرة تعليمية
  • عروض تقديمية أو مشاريع اشتغلت عليها
  • فيديوهات قصيرة تشرح فكرة أو درس

أفكار منشورات قوية:

  • “3 دروس تعلمتها من أول مشروع فشلت فيه”
  • “أفضل أدوات إدارة الوقت التي أستخدمها كمبرمج”
  • “كيف حصلت على أول عميل كمستقل على لينكد إن”

متى تنشر؟

أوقات الذروة هي بين 9 صباحًا إلى 12 ظهرًا، وخاصة من الثلاثاء إلى الخميس.

استخدام تقنية القصص (Storytelling)

ابدأ بحالة أو مشكلة، احكِ كيف تعاملت معها، وشارك النتيجة أو الدرس المستفاد. اختم بسؤال أو دعوة للتفاعل.


6. البحث عن فرص العمل على لينكد إن

لينكد إن ليس فقط منصة تواصل، بل أقوى محرك بحث وظيفي احترافي إذا استُخدم بطريقة صحيحة.

مرشحات البحث المتقدمة

استخدم الفلاتر لتخصيص النتائج حسب:

  • الموقع الجغرافي
  • نوع الوظيفة (دوام كامل، جزئي، عن بُعد)
  • مستوى الخبرة
  • الشركة أو المجال

تفعيل التنبيهات

قم بتفعيل الإشعارات على الوظائف التي تهتم بها ليصلك الجديد فور نشره.

التقديم الذكي

لا تعتمد فقط على زر “التقديم السريع”، بل:

  • ابحث عن المسؤول عن التوظيف
  • أرسل له رسالة مخصصة مثل:

“مرحبًا، رأيت إعلانكم عن وظيفة مطور PHP وأعتقد أنني مناسب لها. أرفقت سيرتي الذاتية وأتطلع لفرصة مناقشتها معكم.”

خاصية “Open to Work”

استخدمها بحذر، خاصًة إن كنت تعمل حاليًا. يمكنك جعلها مرئية فقط لمسؤولي التوظيف.


7. بناء علامتك الشخصية على لينكد إن

العلامة الشخصية هي ما يقوله الآخرون عنك في غيابك. على LinkedIn، يُمكنك بناء هوية قوية من خلال:

  • اختيار صورة وعنوان مهني واضح
  • كتابة ملخص يبرز قيمتك
  • نشر محتوى منتظم ومفيد
  • التفاعل مع الآخرين
  • الحصول على توصيات وتأييدات

كل هذه العوامل تصنع لك “بصمة مهنية” تميّزك عن آلاف الأشخاص الآخرين في مجالك.


8. لينكد إن للطلاب والمستقلين ورواد الأعمال

للطلاب والخريجين:

بداية قوية على لينكد إن تعني بناء هوية مهنية من اليوم الأول. اعرض مشروع تخرجك، الدورات اللي درستها، والمهارات اللي اكتسبتها.

للمستقلين (Freelancers):

أنشر أعمالك السابقة، اطلب توصيات من عملاءك، وتحدث عن المهارات اللي تقدمها. لينكد إن أداة رائعة لجذب العملاء المحتملين.

لرواد الأعمال:

سوّق لمشروعك، تحدث عن رؤيتك، وشارك الإنجازات والخطط القادمة. منصات مثل لينكد إن تُستخدم اليوم لبناء ثقة الجمهور وخلق فرص استثمار.


9. الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها على لينكد إن

  • استخدام صورة غير مهنية
  • ترك الملف ناقصًا أو بدون محتوى
  • إرسال طلبات اتصال بدون رسالة
  • النسخ واللصق من مواقع أخرى
  • النشر غير المنتظم أو المحتوى غير المتخصص
  • التقديم العشوائي على الوظائف دون تخصيص الرسالة

10. أدوات ومصادر لتحسين وجودك على لينكد إن

  • Resume Worded: تحليل وتحسين الملف من ناحية اللغة والكلمات المفتاحية.
  • Teal HQ: تتبع الوظائف وتحليل فرصك بناءً على ملفك.
  • Canva: لتصميم صورة الغلاف باحترافية.
  • ChatGPT: لصياغة ملخص احترافي أو رسالة تقديمية.
  • LinkedIn Learning: لتطوير المهارات من داخل المنصة نفسها.

مثال ملهم: كيف ساعدني ChatGPT في تطوير نفسي كمبرمج

خلال رحلتي لتطوير ملفي على لينكد إن كمبرمج، بدأت أستخدم ChatGPT مش بس في كتابة كود، لكن كأداة تساعدني أفهم المفاهيم، أطور من لغتي التقنية، وأحضر نفسي لمقابلات العمل. كتبت عن التجربة دي بالتفصيل في مقال على موقعي:
ChatGPT وعالم المبرمجين – كيف تختصر طريقك الذكي؟

المقال بيحكي إزاي تقدر تستخدم الذكاء الاصطناعي كمساعد يومي في التعلم، وخصوصًا لو لسه في بداية طريقك في البرمجة. تقدر تستفيد منه في تطوير مهاراتك وعرض مشاريعك على لينكد إن بثقة أكبر.

الخلاصة: كن مرئيًا، تكن مطلوبًا

في عالم مليء بالمنافسة، الظهور المهني الذكي على لينكد إن هو استثمار طويل الأجل. كل سطر تكتبه، كل تفاعل تقوم به، وكل علاقة تبنيها، تقرّبك خطوة من هدفك المهني. لا تكتفِ بالمشاهدة… شارك، تعلّم، وابدأ في بناء مكانتك.

الأسئلة العشوائية عن لينكد إن

❓هل لازم أكون بشتغل علشان أعمل حساب على لينكد إن؟
لا، تقدر تبدأ في أي وقت، حتى لو لسه طالب أو خريج جديد. الأهم إنك تبدأ تبني ملفك المهني بدري.

❓هل ينفع أضيف ناس مش بعرفهم؟
ينفع، بس الأفضل تبعت معاهم رسالة قصيرة توضح ليه عايز تتواصل، عشان يبقى عندك فرصة أكبر إنهم يقبلوك.

❓هل أي حد يقدر يشوف إني بدوّر على شغل؟
لو فعلت خاصية “Open to Work”، تقدر تختار تظهر لمين: لكل الناس أو بس لمسؤولي التوظيف.

❓أنشر إيه على لينكد إن؟
ممكن تشارك تجاربك، مشاريعك، مقالاتك، أدوات بتستخدمها، أو حتى مواقف مهنية اتعلمت منها حاجة.

❓هل لازم أكون بكتب بالإنجليزي؟
مش شرط، بس لو بتستهدف شركات أجنبية أو جمهور واسع، يفضل يكون فيه إنجليزي. ممكن كمان تكتب بالعربي والإنجليزي سوا.

❓لو حد ما قبلش طلبي، أبعت له تاني؟
الأفضل تستنى شوية، ولو مهم جدًا تتواصل معاه، ابعت له رسالة مفيدة توضح سبب التواصل.

❓هل فعلاً في شغل بيتعرض على لينكد إن؟
آه طبعًا، وفي شركات بتعتمد عليه بشكل أساسي في التوظيف، خاصة في المجالات التقنية والإدارية.

❓هل مهم أكون نشط وأنشر باستمرار؟
جداً! النشاط المنتظم بيزود من فرص ظهورك، وبيخلي الناس تفتكرك بسهولة لما يحتاجوا حد في مجالك.

❓هل عدد المتابعين أو الاتصالات بيأثر؟
مش العدد في حد ذاته، لكن كل ما تتوسع شبكتك، كل ما فرصك تزيد في إن الناس تشوفك وتتواصل معاك.

❓لو غيرت شغلي أو مجال تخصصي، أعمل إيه؟
حدّث الملف الشخصي بالكامل، وعدل العنوان المهني والملخص، وابدأ تفاعل في مجال التخصص الجديد.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *